اسرار سورة الكهف , لا تضيعوا قرائتها
لسورة الكهف اسرار عجيبة و ضعها الله فتلك السورة المعجزه حيث لها فوائجا لقارئها خاصة يوم الجمعة فهي تضيء له نورا ما بين الجمعتين
سورة الكهف تسمي الحائلة. لأنها تحول بين صاحبها و النار، لذلك قراءه سورة الكهف تكون سببا للنجاه من كل فتن الدجال، فمن قرأها فيوم الجمعة اضاء له من النور ما بين الجمعتين»، و قال النبى صلى الله عليه و سلم: «من قرأ
الكهف كما انزلت كانت له نورا يوم القيامه من مقامة الى مكة» و هاتان الروايتان صحح اسنادهما جمع من اهل العلم. و هي واحده من خمس سور مفتتحه ب«الحمد لله» هي و الفاتحة، الأنعام، سبأ، و فاطر. و هي تقسم القرآن
الكريم الى نصفين متساويين من حيث عدد الحروف عند كلمه (وليتلطف) و حرف (التاء) بها يتوسط حروف القرآن كلها.
سورة الكهف فيها 4 قصص و 4 فتن و 4 قوارب نجاه كما يلي:
4 قصص و فتن (1)
فى و سط السورة يخرج ان ابليس هو المحرك الأساسي
للفتن «أفتتخذونه و ذريته اولياء من دونى و هم لكم عدو بئس للظالمين بدلا».
1 – فتنه الدين (أصحاب الكهف)
بسم الله الرحمن الرحيم «إذ اوي الفتية الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة و هيئ لنا من امرنا رشدا»، قصة شباب مؤمنين كانوا يعيشون فبلدة كافره فعزموا على الهجره و الفرار بدينهم بعد مواجهه بينهم و بين قومهم،
ألجأهم الكفر الى ضيق الكهف، فتضرعوا و اتجهوا الى ربهم كما قال تعالى فسورة الأنعام «فلولا اذ جآءهم بأسنا تضرعوا»، فهو و حدة القادر على ان يوسع عليهم ذلك الضيق فكافأهم الله برحمه الكهف و رعايه الشمس، و بعد ان
ضرب الله على ءاذانهم بالكهف سنين
عددا.. استيقظوا بعد «ثلاث مائة سنين و ازدادوا تسعا»، فوجدوا القريه مؤمنه بكاملها! و العبره هنا ان الله يريد ان يريهم انه ينفذ كلامة و أنة لا يترك عباده، فمن احيا حياتة فسبيل الله يعاونة الله بها و كانت خير له لدنياة و أخرته.
2 – فتنه المال (صاحب الجنتين)
بسم الله الرحمن الرحيم «ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله ان ترن انا اقل منك مالا و ولدا»، قصة رجل انعم الله عليه فنسي و أهان النعمة! و لم يحمد الله على نعمه، فطغي و تجرا على ثوابت الايمان بالطعن
والشك! و لم يحسن شكر النعمه رغم تذكره صاحبة له… فهلك الزرع و الثمر… و ندم وقت ان لا ينفع الندم ! و العبره هنا هو ان نردد دائما عند رؤية الخير و الرزق و لحفظة علينا او لغيرنا.. ما شاء الله لا قوة الا بالله.
اللهم لا تجعل مصيبتنا فديننا و لا تجعل الدنيا اكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا الى النار مصيرنا.
سر سورة الكهف