علم الحديث هو أحد العلوم الشرعية وله أكثر من تعريف اليكم تعريفه في هذا المقال
:
علم الحديث واحد من فروع العلوم الشرعية، يعنى بما نقل عن النبي صلى الله عليه
وسلم من أقوال وأفعال وتقريرات، ويدرس سيرة النبي
صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها. وقد كانت العناية بهذا الأصل الشرعي كبيرة منذ
زمن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه الوسيلة التي
يعرف بها الدين، فحفظ الصحابة حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتناقلوه بينهم، ورجعوا إليه
حين يختلفون أو يشكل عليهم أمر من أمور
الدين، فكان جميع حديث النبي صلى الله عليه وسلم محفوظا عند مجموعهم، لكن لم يجمع
واحد منهم هذا الحديث كله، وبعد موت النبي
صلى الله عليه وسلم تحمل الصحابة تبليغ هذا الموروث الكبير إلى من بعدهم، وتوجهت جهودهم
إلى تحقيق أمرين:
أولهما: عدم ضياع شيء من هذا الحديث.
والثاني: حماية هذا الحديث من أن يدخل فيه ما ليس منه.
فنتج عن ذلك حراك علمي واسع تطور مع الأيام حتى أصبح علما له مصطلحاته، وأدواته،
وله كتبه ومصنفاته، التي تحققت على يد علماء الحديث، جيلا بعد جيل في أطوار تميز
بعضها عن الآخر.[2]
ويمكن تعريف الحديث على أنه كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
من قول أو فعل أو تقرير، أو صفة خلقية أو خلقية. أما علم
الحديث فهو العلم الذي يعنى بمعرفة حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويقوم بحفظه وتدوينه
وضبط مصادر الحديث من حيث دراسة
السند، وهو سلسلة الرواة الذين نقلوا إلينا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ودراسة المتن
الذي هو نص الحديث النبوي. وتتفرع من علم
الحديث علوم كثيرة تنصب كلها في فهم الحديث وحفظه ومعرفة درجته؛ فهناك علم يختص بدراسة
درجات الحديث ومصطلح الحديث وعلم
الطبقات أو ما يعرف بعلم تراجم الرجال الذي ينبني عليه علم الجرح والتعديل.
تعريفات علم الحديث