بعض الاطفال يتعرضون لاضطرابات نفسية او خوف من حدث وقع امامه فيتقلب مزاجه ونفسيته للاسوا
ولكن لا داعي للقلق حيث يوجد عدة طرق لعلاج هدا الاضطراب
ضرورة الالتزام بتناول الأدوية والتعرف على الأعراض
يمكن علاج الاضطراب الوجداني عن طريق مثبتات المزاج النفسي مثلًا, وهي ما تُسمى بالجيل الثاني
من مضادات
الذهان, بجانب بعض الأدوية بهدف تخفيف حدة القلق والأرق, وكذلك بعض مضادات الاكتئاب عند التعرض
لنوبات اكتئاب, ولمعرفة المزيد يرجى الاطلاع على مزيد من المعلومات حوا الأدوية المستخدمة في علاج
الاضطرابات
العقلية.
يجب التنويه على أن العثور على الدواء المناسب لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قد يستغرق
بعض الوقت، وفي أحسن الأحوال تسهم الأدوية في منع نوبات الاكتئاب والهوس أو تخففها, كما
أنه يمكن تغيير الدواء وجرعته
لأكثر من مرة وذلك قبل العثور على الدواء المناسب, وفي بعض الأحيان يحتوي الدواء المناسب
على خليط من عدة عقاقير.
لضمان فاعلية الدواء, يجب تناوله وفقًا لتعليمات الطبيب, والجدير بالذكر أن هناك الكثير ممن لا
يلتزمون بتناول الأدوية في مواعيدها المناسبة أو وفقًا لتعليمات الطبيب, وقد يرجع ذلك إلى أسبابا
كثير منها عدم الشعور بالمرض أثناء
التعرض لنوبة الهوس أو الإعراض عن قبول حقيقة الاضطراب أو الأعراض الجانبية التي تنتج عن
تناول الأدوية أو قلة المعلومات الكافية عن الدواء ودوره كعامل مخفف للاضطراب ومانع لأعراضه.
من المحتمل أن يستمر تناول الدواء المحدد للعلاج من هذا الاضطراب لعدة سنوات، ولذلك يطلق
عليه اسم المعالجة الصائنة, حيث إن الاستمرار في تناول الأدوية لا يعتمد بالضرورة على خفة
حدة الأعراض أو على مقدرة
المريض الجيدة على التحكم فيها, وتُعتبر المعالجة الوقائية بديلاً آخر للعلاج, وذلك في حالة تعلم
المريض كيفية التعرف على العلامات المنذرة بنوبة الهوس القادمة.
بالإضافة إلى كل ما سبق, يجب على المرضى تعلم كيفية التعرف على الأعراض التي تسبق
النوبات المختلفة, حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الشعور بالتحكم، ويرجى العلم بأن للاضطراب تأثير قليل
قدر الإمكان على حياة المرضى,
لذا ينصح بتجنب التعرض للضغوطات الزائدة عن الحد, فضلاً عن الأمور التي تؤدي إلى الحرمان
من النوم وذلك لمنع تطور النوبات.
طريقة علاج الاضطراب الوجداني