منوعات من المواضيع الرائعة والمقالات الشيقة بالصور

لسورتي الفلق والناس فضل عظيم حيث خصهما الله تعالى بخصائص , خصائص مميزة

لسورتي الفلق والناس فضل عظيم حيث خصهما الله تعالى بخصائص ،خصائص مميزة 17200 1

لسورتي القلق والناس فضل عظيم حيث خصهما الله تعالى بخصائص،  بخصائص مميزة

 

 

أنّ في قراءة المعوذتين شفاءٌ لمن كان يريد الاستشفاء بهما؛ وذلك بدليل ما جاء في
حديث السيّدة عائشة

رضي الله عنها: ” أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى
نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا

 

 

اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عليه، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ، رَجَاءَ بَرَكَتِهَا”

أنّ قراءة المعوذتين تكفي من يقرؤهما من كلّ شرّ، فقد علّمهما رسول الله -صلّى الله
عليه وسلّم- للصحابة

 

-رضوان الله عليهم- عندما سألوه ماذا يقولون ليكفوا، فقال: “قُلْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَينِ
حينَ تُمسي

 

وَحينَ تُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تكفيكَ من كلِّ شيءٍ”[4].
أنّ قراءة المعوذتين هو ما أمر به رسول الله بعد كلّ صلاة.

 

أنّ المعوذتين من أفضل الآيات في كتاب وأبلغها بحسب ما ورد في حديث رسول الله:
“أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ

أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ، {قُلْ أَعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ}، {وَقُلْ أَعُوذُ برَبِّ النَّاسِ}”

 

أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يستعيذ من الجنّ قبل نزول المعوذتين، فلما
نزلتا كان يقرؤهما ويترك كل شيء غيرهما

 

بعد معرفة شيء من خصائص سورتي الفلق والناس ، من الجيد التعرّف على بعض الفوائد
المستفادة من هاتين السورتين العظيمتين، وهي كما يأتي:

 

جاء في قول ابن القيّم انّ هاتين السورتين تضمنتا الاستعاذة من الشرور وكان ذلك بألفاظ
موجزة جمعت

ودلّت على المراد، حيث أنّه لم يبقَ شرّ من الشرور إلّا دخل الشرّ المستعاذ منه
في هاتين السورتين.

 

 

جاء في قول الثعالبي أنّه ما من شرّ إلّا جُمع في هذه الآية: “وَمِنْ شَرِّ
حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”[7]، وقد ختمت بالحسد لأنّه أبشع الخصال وأخسها.

 

جاء في قول البقاعيّ أن أول سورة الفلق هو أمر بالتعوّذ بالله سبحانه ربّ هذا
الدين، وذلك فيه توافق

مع قوله تعالى في سورة الفاتحة: “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”[8]، كما أنّه بدأ بما يعمّ
به الإنس والجنّ والشياطين

 

في الباطن والظاهر.

جاء في قول البقاعيّ أيضًا أنّ في مقصود الناس اعتصام الناس بإله الحق من شر
الخلق الباطن، واسمها

 

 

يدلّ عليها فالإنسان مطبوع على الشرور وأكثر ما يكون من شره المكر والخداع.

وهكذا نكون قد تحدّثنا عن القرآن الكريم، وعن بعض من خصائص سورتي الفلق والناس، وتحدثنا
عن

 

 

فضائلهما التي وردت في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة، وجئنا ببعض
التأملات الفوائد المستمدّة من هاتين السورتين.

 

لسورتي الفلق والناس فضائل عظيمة حيث خصهما الله تعالى بخصائص

 

لسورتي الفلق والناس فضل عظيم حيث خصهما الله تعالى بخصائص ،خصائص مميزة 17200

السابق
البيت دا طاهر , طاهر من الدين الاسلامي
التالي
اعراض تليف الرئة , اعراض تليف الرئة القلب