بعض المعلومات التي لا يعرفها اي شخص عن طائر القطرس تابعوا معنا
الى أي فصيلة ينتمي طائر القطرس؟ طائر القطرس (Albatrosses Diomedea)، أتت تسميته من الكلمة العربية
القدوس أي البجع أو الغطاس،[١] ويرجع تصنيف طائر القطرس لفصيلة القطارس Diomedeidae،[٢] وتتواجد طيور
القطرس في أماكن مختلفة حول العالم وبأعداد مختلفة إذ يوجد حوالي الـ 1.6 مليون طائر
ناضج حول المحيط الهادئ وحده وبنسب أقل في أماكن أخرى،[٣] ويبلغ معدل عمر طائر القطرس
حوالي الـ 50 سنة.[٤] يرجع تصنيف
طائر القطرس لفصيلة القطارس، وتتواجد طيور القطرس في أماكن مختلفة حول العالم، ويبلغ معدل عمر
طائر القطرس حوالي الـ 50 سنة. ما هي صفات طائر القطرس الشكلية؟ يمكن معرفة مميزات
طائر القطرس من خلال
صفاته الشكلية التي تميزه عن غيره من الطيور، وفيما يأتي تفصيل للون وحجم ووزن طائر
القطرس:[٣] لون طائر القطرس تتداخل العديد من الألوان في جسم طائر القطرس كاللون الأبيض والأسود
والرمادي والبني، وهنالك
القطرس الملكي الجنوبي الذي يغطي اللون الأبيض جسمه بشكل كامل، ويكون لون منقاره الطويل برتقاليًا
أو أصفرًا. حجم طائر القطرس حجم طائر القطرس كبير إذ يبلغ طوله أكثر من 1.2
متر، ويصل امتداد الأجنحة إلى حوالي
الـ3 متر من طرف الجناح الأول حتى طرف الجناح الآخر. وزن طائر القطرس يزن طائر
القطرس أكثر من 10 كيلوغرامات؛ وهذا يُفسر حاجته لأجنحة كبيرة وقوية للغاية لتتمكن من حمل
هذا الوزن مع ضرورة وجود الرياح
للتمكن من الطيران جيدًا. من مميزات طائر القطرس كبر حجمه وقوة جسده، بالإضافة لبعض الصفات
الشكلية والجسدية التي تُمكنه من الطيران بسرعة كبيرة ولمسافات طويلة، وتجعله يحتمل الطيران فوق الأسطح
المائية
لمدة طويلة. أين يتواجد طائر القطرس وما موطنه الأصلي؟ يُمكن العثور على أغلب طيور القطرس
في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية حول القارة القطبية الجنوبية وأستراليا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية،
تعيش أعداد قليلة
من الأنواع في أنحاء نصف الكرة الشمالي كشمال المحيط الهادئ؛ هاواي إلى اليابان وكاليفورنيا وألاسكا.[٣]
وتُساعد قدرة طائر القطرس على تناول المأكولات البحرية وشرب المياه المالحة على انتشاره في العديد
من
الأماكن حول العالم، ولكن يُمكن أن يعاني من صعوبة في عبور المحيطات المفتوحة نظرًا لحاجته
إلى رياح قوية للبقاء، وبالتالي لن يستطيع تجاوز المناطق التي تحتوي على فجوات في الريح.
[٣] يتواجد طائر القطرس في
النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حول القارة القطبية الجنوبية وأستراليا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية، ومعظم
أنحاء نصف الكرة الشمالي كشمال المحيط الهادئ. على ماذا يتغذى طائر القطرس؟ يتمثل النظام الغذائي
لطائر
القطرس بالكائنات البحرية المختلفة بشكل رئيسي كالحبار، والأخطبوط، والأسماك المختلفة، والعوالق الحيوانية (وهي أقل شيوعًا
مما سبق)، ويمكن للقطرس أن ينبش في قمامة السفن ليجد ما يتغذى عليه أو تناول
الجيف
التي تطفو على سطح الماء وهذا يعتمد على نوع طائر القطرس. [٥] ويعتمد طائر القطرس
في غذائه على طيرانه فوق البحار والمحيطات بالرغم من أنه لا يستطيع الغوص لمسافة بعيدة
عن سطح الماء؛ مما يجعل من عملية
حصوله على الغذاء الكافي له صعبة، فهي تعتمد على رؤيتها للفريسة من الهواء قريبة من
سطح الماء وتغوص بسرعة كبيرة ولمسافة صغيرة لانتزاعها. [٥] يتغذى طائر القطرس على الكائنات البحرية
المختلفة بشكل رئيسي
كالحبار، والأخطبوط، والأسماك المختلفة. ما هي أبرز سلوكيات طائر القطرس؟ لطائر القطرس العديد من السلوكيات
التي يقوم فيها أثناء تواصله مع الطيور الأخرى، وأثناء تكاثره ورعايته لصغاره، وفيما يلي أبرز
سلوكيات طائر القطرس:
صوت طائر القطرس يصدر طائر القطرس عدة أصوات للتواصل،[٣] ويطلق بعض الأصوات أثناء التنافس على
الطعام مثل أصوات النعيق والصراخ والغرغرة، كما يمكن أن يطلق صوتًا صاخبًا مميزًا للغاية بشكل
سريع متكرر كتهديد لأي
متسلل.[٦] تواصل طائر القطرس تتواصل طيور القطرس مع بعضها البعض بواسطة الأصوات المختلفة التي تُميزها
بالإضافة إلى الرقصات والحركات المختلفة التي تقوم بها بحسب الحاجة، ويمكن أن تتواصل بشكل جسدي
من
خلال ضرب الرؤوس ببعضها البعض أو الاحتكاك.[٣] بناء الأعشاش لدى طائر القطرس يبنى طائر القطرس
عشه بعد عملية اختيار شريك حياته بهدف وضع البيض والاعتناء بالفراخ، إذ يبني زوج طائر
القطرس عُشًا كبيرًا من العشب
والتربة والشجيرات والريش، ويختارون منطقة عالية في جزر منعزلة لهذا الغرض وتكون الأعشاش على شكل
مستعمرة.[٣] هجرة طائر القطرس تختلف هجرة طيور القطرس باختلاف أنواعها وأسلوب حياتها بالإضافة إلى
اختلاف الوضع الذي تعيشه في فترات معينة بالسنة، فهناك طيور قطرس تُفضل العيش باستقرار والبحث
عن طعامها حول مستعمرة التكاثر فقط، وأخرى تُفضل عيش أطول طرق الهجرة، ويعتمد هذا الأمر
على التجارب
الشخصية لدى طائر القطرس خلال مرحلة قبل النضوج واختياره الاستراتيجية التي تُعجبه للعيش بها.[٧] وغالبًا
ما تكون الهجرة عند الذكور أكثر شيوعًا من الإناث، واختلاف استراتيجيات الهجرة يؤثر بشكل كبير
على استخدام الموارد
وميزانيات الطاقة لدى تلك الطيور بالإضافة إلى اللياقة البدنية.[٧] تكاثر طائر القطرس يُهاجر طائر القطرس
من البحر إلى الجزر النائية والمناطق الساحلية بهدف التكاثر، وليس من السهل بالنسبة لطائر القطرس
اختيار الرفيق نظرًا
لاتخاذ بعض الأنواع منه لزوج مدى الحياة؛ فهذا يجعله لا يحتمل اختيار الشريك الخاطئ. [٣]
تبدأ مرحلة التزاوج بأداء الأغاني المتقنة والرقص المُعبر عن الجاهزية الجنسية لديهم، بالإضافة إلى التحديق
والتأشير والاتصال، وتستمر
هذه الطقوس لسنوات حتى يُجرب الطائر الواحد العديد من الطيور ويختار أحدهم أخيرًا، ليتم الاقتران
مع الرفيق مدى الحياة لتكوين رابطة قوية للغاية لا تمكنهما من الانفصال لاحقًا، إذ تُصبح
لديهم لغة فردية تُميزهم، وتضع الأنثى بيضة
واحدة بيضاء اللون مع بقع بنية محمرة بعد عملية التزاوج في موسم التكاثرمن كل عام.
[٣] رعاية الصغار لدى طائر القطرس تُعتبر مرحلة رعاية البيض ورعاية الكتاكيت لدى أزواج طيور
القطرس مشروع ضخم يستثمرون به جهدهم
طوال حياتهم، فهي تباعد بين فترات وضع البيض للحصول على بيضة واحدة نتيجة عملية تزاوج
واحدة في سنويًا، ويُساعد الزوجين بعضهما البعض في مرحلة احتضان البيض التي تستمر 11 أسبوع
مع بذل مجهود كبير لهذا الغرض،
وتعتني بصغارها سويًا حتى تكبر من خلال تنظيم درجة حرارته واحتضانه لمدة ثلاثة أسابيع، ويُطعم
الزوجان الكتاكيت وجبات صغيرة خلال فترة الاحتضان. [٨] يُغير طائر القطرس الأصوات التي تصدر منه
باختلاف الحالة التي
يعيشها فصوته أثناء التكاثر يختلف عن صوته أثناء الشعور بالخطر، ويُمكنه أن يستخدم بعض الحركات
والرقصات للتواصل خاصة عند محاولته اختيار شريك حياته الذي يُشاركه بناء العش ووضع البيض في
موسم التزاوج ورعاية
الصغار لاحقًا، بالإضافة إلى الهجرة سويًا إلى أماكن مناسبة لبناء العش والبحث عن الطعام، فطبيعة
حياة طائر القطرس تعتمد على الاستقرار والشريك الوحيد.
معلومة عن طائر القطرس