كان قابيل يغار من أخيه هابيل وذات مرة طلب أبوهما آدم عليه
السلام أن يقرب كل منهم قربانا لله فتقبل من هابيل ولم يتقبل
من قابيل وحينها أعمى الحقد والغضب قابيل وقال لأخيه هابيل:
لأقتلنك وكان هابيل على درجة عالية من الإيمان فقال لأخيه:”
لئن أردت قتلى فلن أقتلك إنى أخاف الله رب العالمين” فاغتاظ
قابيل وقتل أخيه هابيل فندم أشد الندم ولم يدرى ماذا يفعل
فحينها أرسل الله له غرابا ليريه كيف يفعل فأصبح من النادمين
قال تعالى فى سورة المائدة:” واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق
إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك
قال إنما يتقبل الله من المتقين، لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى
ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك….. حتى قوله تعالى:” فأوارى
سوءة أخى فأصبح من النادمين” فهذا جزاء الحقد يهلك صاحبه.
قصة هابيل وقابيل
جزاء الحقد
قصة هابيل وقابيل