أخي، ان شقت الدنيا طريق الغربة القاسى و فرق بيننا موج من الإعسار
والباس و لاحت عودة المشتاق بين الطور و الناس فلا تنس الذي و لي فليس
أخوك بالناسى اخي، ربما هدت الأسفار جسم الشامخ الراسى و عادت عاديات
الشيب فوق الفود و الراس و مرآتى تطالعنى بوجه متعب قاس ترينى اذ اقلبها بقايا
عد انفاسى اخي، ربما مرت الأيام بين الموج و الماس و لم امسك سوي زبد و رمل بين
أرماس و أفكار تسلمنى لوسواس، و خناس و عدت بغير اجنحة كعباس بن فرناس اخي
، ان و دع الدنيا شتاء بعد اقراس و زين عشه الحسون بين الند و الآس و مال الغصن منثنيا
بأكمام و أجراس ترقب عودتى فجرا فقد اسرجت افراسى اخي، انى علي شوق للقيا الأهل
والناس للثم الأرض فو طن يرافقنى كإحساسى الي امي، و وجه ابى و زيتوني، و أغراسي
أتحسب اننى انسي و يحصى الله انفاسي.
شعر حزين
شعر عن فراق الاخ
فراق الاخ
- شعر عن الأخ المشغول