من اعظم سور القرآن الكريم سوره الحديد و لها فضل و سنتكلم عنة فهذا المقال
سوره الحديد من السور المسبحات السبع؛ و هي: الإسراء و الحديد و الحشر و الصف و الجمعه و التغابن و الأعلى،[١]ولم ترد
أحاديث تنص علي فضل قراءه سوره الحديد علي و جة الخصوص، و لكن هناك حديث يروى فية العرباض بن ساريه ان
رسول الله صلي الله عليه و سلم “كان يقرأ المسبحات قبل ان يرقد، و قال: ان فيهن اية اروع من الف اية”،[٢] و ربما حسن هذا
الحديث النسائي و ابن مردوية و البيهقي.[٣] و مما و رد ففضل سوره الحديد من الأحاديث الضعيفه ما يأتي: عن رسول الله
صلي الله عليه و سلم: “نزلت سوره الحديد يوم الثلاثاء و خلق الله الحديد يوم الثلاثاء و قتل ابن ادم اخاه يوم الثلاثاء و نهى
رسولالله صلي الله عليه و سلم عن الحجامه يوم الثلاثاء”،[٤] و ذلك الحديث ربما ضعفة الإمام السيوطي.[٥] عن البراء بن
العازب رضى الله عنه: “قلت لعلي رضي الله عنة يا امير المؤمنين اسألك بالله و رسوله الا خصصتنى بأعظم ما خصك به
رسول الله صلي الله عليه و سلم و اختصه بة جبريل و أرسله بة الرحمن فقال اذا اردت ان تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ من
أول سورة الحديد الي احدث ست ايات منها عليم بذات الصدور”،[٦] و إسنادة ضعيف.[٧](رقم الحديث الكامل فالدرر:
14/261). و يمكنك قراءه المزيد حول سوره الحديد و ما تحوية من مقاصد بالاطلاع علي ذلك المقال: مقاصد سورة
الحديدفضل سوره الحديد فالتأثير ايجابا علي حياة المسلم للمسلم ان يستنتج عددا من الفائدة العمليه التي يمكنة تطبيقها
فيحياتة العملية؛ ليصبح اقرب و أمثل للمنهج القرآني، و اقتداء برسول الله -صلي الله علية و سلم- الذي كان خلقة القرآن، و من
ذلك ما يأتي:[٨] الإدراك بأن الله تعالي مطلع علي خفايا النفوس و أسرارها، فيجتهد العبد فتحسين ظاهرة و باطنه. الانقياد لله
تعالىفى العبادة، فكل ما فهذا الكون مسخر لعباده الله تعالى. الترغيب فالإنفاق فسبيل الله تعالى، و ضروره العطاء
بنوعيهالمادى و المعنوي. الحرص علي الابتعاد عن النفاق فعباده الله -تعالى- فالأعمال و الأقوال؛ لبئس البيته التي
يلاقيها المنافقين يوم القيامة. الحرص علي الا يغتر المسلم بطول الأمد من الله تعالى، فتقسي القلوب فنهايه المطاف.
الرضابما يحدث للمسلم من احداث سواء اأرضتة ام لم ترضه؛ ليقينة التام بمفهوم القضاء و القدر؛ فالآجال و الأرزاق بيد خالق
النفوسومقدر الأقوات سبحانه. الحرص علي دوام ذكر الله تعالى؛ فالغفله عن هذا لا تضرالله -تعالى- بل تضر العبد؛ اذ كل
ما فهذا الكون يسبح الله -تعالى- و ينزهة عن جميع عيب و نقص. الإدراك بأن تثبيت الإيمان بالله تعالي فالنفس بوابة
للبذل فسبيل الله تعالى. الإدراك بأن من التأثير بقلوب الناس من الأساليب القرآنيه فالدعوة، فحرص المسلم علي اتخاذ القرآن منهجا له فالدعوة.
فضائل سوره الحديد
