توجد الكثير من الفضائل لسوره القمر و من ابرزها ما يلى :
فضل سوره القمر مما جاء ففضل سوره القمر ان النبى -صلي الله علية و سلم- كان يقرا فيها فصلاه عيدي الأضحي و الفطر، و ورد ففضل سوره القمر انها كانت سببا فتوجية النبى الكريم لمعاذ بن جبل بألا يطيل على
الناس فالصلاه بقراءه السور الطويله كسوره القمر: “أن معاذ بن جبل صلي بأصحابة العشاء، فقرا : “اقتربت الساعة و انشق القمر” [٢] قال: فترك رجل صلاته، قال: فقال له معاذ قولا شديدا، فذهب الرجل الي النبي -صلى
الله علية و سلم-، فقال: انى كنت اسقى نخلا لي، و خشيت علية الماء، فقال رسول الله -صلي الله علية و سلم-: يا معاذ، ما يكفيك ان تقرأ “والشمس و ضحاها” [٣]، و أشباهها من السور” [٤]. Volume 0% و من فضل سوره القمر
أنها تنذر الناس باقتراب موعد الساعة؛ فعلي الفطن اللبيب الاستعداد لهذا اليوم بالعمل الصالح: “عن ابى عبد الرحمن السلمي قال: خرجت مع ابى الي الجمعة فالمدائن و بيننا و بينها فرسخ و علي المدائن حذيفة بن اليمان
-رضى الله عنه-، فصعد المنبر فحمد الله و أثني علية بعدها قال:”اقتربت الساعة و انشق القمر” [٢] بعدها قال: الا و إن القمر ربما انشق، الا و إن الدنيا اذنت بفراق” [٥][٦][٧] انشقاق القمر انشق القمر فعهد النبى -صلي الله عليه
وسلم- انشقاقا حقيقيا تمت مشاهدتة و معاينتة بالعين المجرده عندما طلب مشركو قريش من النبى الكريم ان يريهم اية تدل علي صدقه: “بينما نحن مع رسول الله -صلي الله عليه و سلم- بمني فانشق القمر فلقتين فلقة من
وراء الجبل و فلقة دونه فقال لنا رسول الله -صلي الله عليه و سلم-: اشهدوا -يعني- “اقتربت الساعة و انشق القمر” [٢]” [٨] و أن من قال خلاف هذا فلا اصل له؛ فقد زعم البعض ان حصول الانشقاق سيصبح يوم القيامه و ذلك يتنافى
مع ما جاء فالايه الكريمه من استعمال الفعل انشق فزمن الماضى و لا يجوز حمل الفعل الماضى للدلاله علي المستقبل الا فحال و جود قرينة و دليل يسمحان بذلك الانتقال و هنا لا تتوافر القرينه او الدليل. اضافة الي هذا ان
الكثير منكبيرة الصحابه -رضوان الله عليهم- كابن مسعود و ابن عباس و ابن عمر و أنس بن ما لك و حذيفه بن اليمان و جبير بن مطعم و غيرهم ربما رووا حديث انشقاق القمر و حيثياتة و أسبابة و أى تشكيك فمصداقيه هذة الحادثه فلا
أصل له و يتنافي مع التفكير المنطقى و الموضوعى للأحداث و الأدله و البراهين. [٩]
فضائل سوره القمر
