لسورتي الفلق والناس فضل عظيم حيث خصهما الله تعالى بخصائص , خصائص مميزة

لسورتى القلق و الناس فضل عظيم حيث خصهما الله تعالي بخصائص،  بخصائص متميزة

 

 

أن فقراءه المعوذتين شفاء لمن كان يريد الاستشفاء بهما؛ و هذا بدليل ما جاء فحديث السيده عائشة

رضى الله عنها: ” ان النبي صلي الله علية و سلم كان اذا اشتكي يقرأ علي نفسه بالمعوذات، و ينفث، فلما

 

 

اشتد و جعه كنت اقرأ عليه، و أمسح عنة بيده، رجاء بركتها”

أن قراءه المعوذتين تكفى من يقرؤهما من كل شر، فقد علمهما رسول الله -صلي الله علية و سلم- للصحابة

 

-رضوان الله عليهم- عندما سألوة ما ذا يقولون ليكفوا، فقال: “قل قل هو الله احد و المعوذتين حين تمسي

 

وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء”[4].


أن قراءه المعوذتين هو ما امر بة رسول الله بعد كل صلاة.

 

أن المعوذتين من اروع الآيات فكتاب و أبلغها بحسب ما و رد فحديث رسول الله: “ألم تر ايات

أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط، {قل اعوذ برب الفلق}، {وقل اعوذ برب الناس}”

 

أن رسول الله -صلي الله علية و سلم- كان يستعيذ من الجن قبل نزول المعوذتين، فلما نزلتا كان يقرؤهما و يترك جميع شيء غيرهما

 

بعد معرفه شيء من خصائص سورتى الفلق و الناس ، من الجيد التعرف علي بعض الفائدة المستفاده من هاتين السورتين العظيمتين، و هى كما يأتي:

 

جاء فقول ابن القيم ان هاتين السورتين تضمنتا الاستعاذه من الشرور و كان هذا بألفاظ موجزه جمعت

ودلت علي المراد، حيث انة لم يبق شر من الشرور الا دخل الشر المستعاذ منة فهاتين السورتين.

 

 

جاء فقول الثعالبى انة ما من شر الا جمع فهذة الآية: “ومن شر حاسد اذا حسد”[7]، و ربما ختمت بالحسد لأنة ابشع الخصال و أخسها.

 

جاء فقول البقاعي ان اول سوره الفلق هو امر بالتعوذ بالله سبحانة رب ذلك الدين، و هذا فية توافق

مع قولة تعالي فسوره الفاتحة: “إياك نعبد و إياك نستعين”[8]، كما انة بدا بما يعم بة الإنس و الجن و الشياطين

 

فى الباطن و الظاهر.

جاء فقول البقاعي كذلك ان فمقصود الناس اعتصام الناس بإلة الحق من شر الخلق الباطن، و اسمها

 

 

يدل عليها فالإنسان مطبوع علي الشرور و أكثر ما يصبح من شرة المكر و الخداع.

وهكذا نكون ربما تحدثنا عن القرآن الكريم، و عن بعض من خصائص سورتى الفلق و الناس، و تحدثنا عن

 

 

فضائلهما التي و ردت فاحاديث رسول الله صلي الله علية و سلم و سنتة الشريفة، و جئنا ببعض التأملات الفائدة المستمده من هاتين السورتين.

 

لسورتى الفلق و الناس فضائل عظيمه حيث خصهما الله تعالي بخصائص

 




لسورتي الفلق والناس فضل عظيم حيث خصهما الله تعالى بخصائص , خصائص مميزة