أخوى صاح البارحه للعذاريب، و أصغيت له كنى و را الطرش راعي،
هرج كرجد الفشق و المضاريب، كنة يصحي له من النوم و اعي،
يرشد خطاى و ينتقدنى من العيب، حتي توسع خاطرة لانطباعي،
سود الليالى حفظتنا تجاريب، و ارخت عصاها فجبينى و طاعي،
نسعي و راء اللذات و الشك و الريب، و نلقي حتفنا فطريق الضياعي،
الضيق الاشياء و العوز للطيب، و اليا قصاك القل قص ذراعي، و الى تسكر
الباب حتي الدواليب، شد الرحال و لا يردك متاعي، و خلك شمالى في
ديار الأجانيب، و لا تمدح بالفخر و الشجاعي، و لقح فتيات العز و جيب لك
صيب، و تلقي لها فالطيب صاع و باعي، و لا تنعت المحتاج بالقل و الشيب
لا احتلت فنقل الذنوب و المعاصي، و قفا و أنة له للضما و المشاريب،
وانا علي جره حميد المساعي، و ساعه طلع نور الصبح و المصايب،
ما غير اسلى خاطرى بالظنون و التداعي.
شعر عن الأخ
قصيده مدح فالخوي
شعر عن الأخ
- قصيدة ديار الاجانيب